قال: "في النقل واللسان (وك ع): "تحرز"، وفي التاج (وف ر) (?): "تخرز" وهو الصواب.

- وفي (1/ 274) عند قول ابن هرمة:

زجرت لها طيرًا فيزجر صاحبي ... وأقول هذا زائد لم يحمد

قال: "كذا ويأتي مثله في النصف الثاني إلا أنه زاد في الأصل فشكل "يحمد" - بضمٍّ ففتح ثم فتح بتشديد - كأنه محاولة لإقامة الوزن، والصواب - إن شاء الله تعالى -: "رائد لم يحمد" الرائد الذي يبعثه القوم يرتاد لهم موضعًا للنجعة و"يحمد" بضم فسكون فكسر، وقد فسَّره المؤلف هنا بقوله: "لم يأت موضعًا محمودًا"، وفسَّره في النصف الثاني بقوله: "لم يأت ما يحمد عليه"، وفي اللسان (ح م د): "أحمد الأرض: صادفها حميدة ... وأحمد الرجل فعل ما يحمد عليه" فصواب إنشاد البيت هكذا:

وجرت لها طير فيزجر صاحبي ... وأقول هذا رائد لم يحمد" اهـ

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015