الخبر محتمل احتمالاً قريبًا لغير ظاهره = صار الخبر مجملاً محتملاً لكل من المعنيين على السواء، فعلى هذا لا يكون كذبًا.

لكن قد يرد على هذا أن تلك الحال إذا لوحظت إنما تقتضي أن من وقع فيها قد يترخص في الكذب، فالاعتداد بها لا يبرئ الخبر عن اسم الكذب. ألا ترى أنه لو علم الجبار بالواقع لكان له أن يقول لإبراهيم: لم كذبت؟ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015