الكتاب".

وفي روايةٍ لأبي داود والترمذي وأحمد وابن حبان في "صحيحه" (?)، عن عبادة قال: "كنا خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الفجر؛ فقرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فثقلت عليه القراءة؛ فلما فرغ قال: "لعلكم تقرءون خلف إمامكم؟! " قلنا: نعم هَذًّا يا رسول الله، قال: "لا تفعلوا إلاَّ بفاتحة الكتاب؛ فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها".

وفي روايةٍ لأبي داود (?) وغيره: " ... هل تقرءون إذا جهرتُ بالقراءة؟ فقال بعضنا: إنا نصنع ذلك، قال: "فلا، وأنا أقول: ما لي ينازعني القرآن، فلا تقرؤوا بشيءٍ من القرآن إذا جهرتُ إلاَّ بأم القرآن".

وفي "سنن أبي داود" (?) وغيره: عن أبي هريرة قال: "صلَّى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاةً نظنُّ أنها الصبح؛ فلما قضاها قال: "هل قرأ منكم أحد؟! " فقال رجلٌ: نعم أنا يا رسول الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني أقول ما لي أُنازَع القرآن".

وذكر البيهقي (?) عن سفيان: فنظرت في شيءٍ عندي؛ فإذا هو: "صلَّى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح"؛ بلا شكًّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015