وفي رواية (?): "في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ".
وفي "الصحيحين" (?) أيضًا عن سلمة بن الأكوع قال: "كنا نصلَّي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجمعة، ثم ننصرف وليس للحيطان ظِلٌّ يُستَظَلُّ به"، هذا لفظ البخاري.
وفي لفظٍ لمسلم: "كُنَّا نُجَمِّعُ معه إذا زالت الشمس، ثم نرجعُ نتتبَّعُ الفَيء".
وفي "صحيح مسلم" (?) عن جابر: "كُنَّا نصلَّي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم نرجِع فنُريحُ نَواضِحَنا". قال حسن - يعني أحد الرواة -: قلت لجعفرٍ - يعني شيخ حسنٍ -: في أيِّ ساعةٍ تلك؟ قال: زوالَ الشمسِ. انتهى.
ثم قال (?): وحدثني القاسم بن زكريا، نا خالد بن مخلد، ح وثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي نا يحيى بن حسّان، قالا جميعًا: نا سليمان عن جعفر عن أبيه: أنه سأل جابر بن عبد الله: متى كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُصلَّي الجمعة؟ قال: "كان يُصلِّي، ثم نذهب إلى جِمَالنا فنُرِيحها". زاد عبد الله في حديثه: "حين تزول الشمس". يعني: النواضحَ.
وقد وردت آثار عن عمل الخلفاء الأربعة ومعاوية وابن مسعود وجابر وسعيد بن زيد وسعد بن أبي وقاص، لا يصحّ منها شيءٌ فلا نُطيل بذكرها.