عفيف: وثَّقه النسائي (?)، ويكفيه رواية مالك وبُكير عنه، ومالك مشهور بأنه لا يروي إلا عن ثقة، وكذلك بُكير، قال عمرو بن الحارث (?): إذا رأيتَ بكير بن عبد الله روى عن رجلٍ فلا تسأل عنه فهو الثقة الذي لا شكَّ فيه. ذكره في "التهذيب" في ترجمة بكير.

6 - أحمد في "المسند" (4/ 215) (?): ثنا يعقوب ثنا أبي عن ابن إسحاق قال: حدثني عمران بن أبي أنس عن حنظلة بن علي الأسلمي عن رجلٍ من بني الدِّيل قال: "صليتُ الظهر في بيتي، ثمّ خرجتُ بأباعِرَ لي لأُصْدِرَها إلى الراعي، فمررتُ برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يُصلِّي بالناس الظهرَ، فمضيتُ فلم أُصَلَّ معه، فلما أَصدَرتُ أباعرِي ورجعتُ ذُكِرَ ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لي: "ما مَنَعَك يا فلانُ أن تُصلِّي معنا حينَ مررتَ بنا؟ " قال: قلت: يا رسول الله، إنّي قد كنتُ صلَّيتُ في بيتي، قال: "وإنْ".

[ق11] أقول: الرجل من بني الدِّيل صحابي، ورجال السند كلهم ثقات، إلا أن في ابن إسحاق كلامًا، والراجح عندهم أنه ثقة يُدلَّس، وقد صرَّح هنا بالسماع، فزالت تهمة التدليس.

7 - أبو داود والترمذي (?) وقال: حديث حسن، وابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما" (?)، والحاكم في "المستدرك" (1/ 209) وقال: صحيح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015