عبد العزيز بن محمَّد عن سعد بن سعيد عن محمَّد بن إبراهيم عن جدّه قيس قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأقيمت الصلاة، فصليتُ معه الصبح، ثم انصرف النبي - صلى الله عليه وسلم - فوجدني أصلَّي، قال: "مهلًا يا قيس! أصلاتانِ معًا؟ " قلت: يا رسول الله، إني لم أكن ركعتُ ركعتي الفجر، قال: "فلا إذًا".
قال الترمذي: ... وإسناد هذا الحديث ليس بمتصل، محمَّد بن إبراهيم التيمي لم يسمع من قيس.
وقال أبو داود: روى عبد ربه ويحيى ابنا سعيد هذا الحديث مرسلاً أن جدَّهم صلَّى مع النبي - صلى الله عليه وسلم -
أقول: رواية عبد ربه عند أحمد في "المسند" (5/ 447) (?): ثنا عبد الرزاق أنا ابن جريج قال: وسمعت عبد الله (كذا) بن سعيد أخا يحيى بن سعيد يحدث عن جده قال: خرج إلى الصبح ... فمرَّ به النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "ما هذه الصلاة؟ "، فأخبره فسكت النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومضى ولم يقل شيئًا.
وذكره البيهقي في "السنن" (1/ 487) عن الحاكم عن الأصمّ عن الربيع بن سليمان عن أسد بن موسى عن الليث عن يحيى بن سعيد عن أبيه عن جده أنه جاء والنبي - صلى الله عليه وسلم - يصلَّي صلاة الفجر، فصلَّى معه، فلما سلَّم قام فصلَّى ركعتي الفجر، فقال له النبى - صلى الله عليه وسلم -: "ما هاتان الركعتان؟ " فقال: ... ، فسكتَ ولم يقل شيئًا.
وفي ترجمة قيس من "الإصابة" (?) أن ابن مندة ذكر رواية أسد ثم قال: