كثيرة يُخصِّصها حديث أبي داود والترمذي والنسائي (?) عن عبادة بن الصامت قال: كنّا خلفَ النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الفجر، فقرأ فثقُلَتْ عليه القراءة، فلما فرغ قال: "لعلكم تقرأون خلف إمامكم؟ " قلنا: نعم يا رسول الله. قال: "لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب، فإنه لا صلاةَ لمن لم يقرأ بها".

وفي روايةٍ لأبي داود (?): "وأنا أقول ما لي ينازعني القرآن، فلا تقرأوا بشيء من القرآن إذا جهرتُ إلا بأمّ القرآن".

مع عموم الأدلة المُلزِمة بقراءة الفاتحة.

وفي "أسباب النزول" (?): "وأخرج ابن أبي حاتم (?) عن الزهري قال: نزلت هذه الآية يعني قوله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ ...} الخ في فتًى من الأنصار كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلّما قرأ شيئًا قرأه".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015