هذا في محمَّد بن الزبير التميمي الحنظلي (?)، فلعلّ محمَّد بن الزبير هو صاحب الواقعة، ووقع الوهم في جَعْلها لأبي الزبير محمَّد بن مسلم. والله أعلم.
وذكروا أن المعاصي الصغيرة لا تخلُّ بالعدالة إلا في صورتين:
الأولى: أن تدل على الخِسّة، كسرقة تمرة، وخيانة فلس.
الثانية: أن يصرّ صاحبها عليها.
****