وفيه: "ولابن حِبَّان وابن ماجه من حديث أبي هريرة، وأحمد من حديث عائشة: "ويُقال له: على اليقين كنتَ، وعليه متَّ، وعليه تُبعث إن شاء الله"".

وفيه أيضًا: (وله - أي: لأحمد - من حديث أبي سعيدٍ (?): "فإن كان مؤمنًا قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمَّدًا عبده ورسوله"".

وفيه عند الكلام على حديث البراء الذي في الصحيحين في هذا المعنى: "وقد رواه زاذان أبو عمر عن البراء مطوَّلًا مبيَّنًا، أخرجه أصحاب السنن, وصحَّحه أبو عوانة وغيره، وفيه من الزيادة ... : "فيقولان له: مَن ربُّك؟ فيقول: ربِّي الله، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإِسلام، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بُعِث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله، فيقولان له: وما يدريك؟ فيقول: قرأتُ القرآن كتابَ الله فآمنتُ به وصدَّقتُ، فذلك قوله تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ} [إبراهيم: 27] "" (?).

وقوله: "وقرأتُ القرآن" إلخ، يريد أنه قرأه فعرف ما فيه من البراهين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015