ولينه ابن مهدي، وأحمد، وابن معين، وأبو زُرعة، وأبو حاتم، وأبو داود، والنسائي، وغيرهم.

وقال ابن المبارك: ارم به. وحكى ابن شاهين عن أحمد بن صالح المصري أنه قال: ثقة، ولا يعجبني قول من تكلم فيه. وقال ابن فضيل: كان من أئمة الشيعة الكبار.

ونص يعقوب بن سفيان، وابن سعد (?)، وابن حبان، على أنه تغير بأخرة.

وقال الدارقطني: ضعيف، يُخطئ كثيرًا، ويُلقن إذا لُقّن.

يزيد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله: كنا جلوسًا عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، إذ جاءه فِتْية من قريش، فتغير لونه، فقلنا: يا رسول الله! إنا لا نزال نرى في وجهك الشيء تكرهه.

فقال: "إنَّا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي تطريدًا وتشريدًا، حتى يجيء قوم من ههنا - وأومأ بيده نحو المشرق - أصحاب رايات سود، فيسألون الحق ولا يعطونه، مرتين أو ثلاثًا، فيقاتلون فيعطون ما سألوا، فلا يقبلون حتى يدفعوها إلى رجلٍ من أهل بيتي، يملؤها عدلًا كما مُلِئت ظلمًا وجورًا، فمن أدرك ذلك منكم فليأته ولو حبوًا على الثلج" (?). ذكر وكيع هذا الحديث، فقال: ليس بشيء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015