حديثه عن هشام بن عُروة عن أبيه عن عائشة مرفوعًا: "من وقَّر صاحبَ بدعة فقد أعان على هدم الإسلام".
وحديثه عن ابن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن كثير بن مُرّة عن معاذ مرفوعًا: "تنزلون منزلًا يقال له: الجابية، أو الجويبية (?)، يصيبكم فيها داء مثل غدّة الجمل ... " الحديث.
92 - حسين بن الحسن الأشقر (?):
قال البخاري: فيه نظر. وقال مرة: عنده مناكير. وقال أبو زُرعة: منكر الحديث. وقال ابن معين: كان من الشيعة الغالية. قيل: فكيف حديثه؟ قال: لا بأس به. قيل: صدوق؟ قال: نعم، كتبت عنه.
وقال أحمد: لم يكن عندي ممن يكذب (?). فقيل له: روى عن ابن عُيينة عن ابن طاووس عن أبيه عن حُجر المَدَري: قال: [قال] لي عليّ: إنك ستُعْرض على سَبِّي فَسُبَّني، وتعرض على البراءة مني فلا تتبرأ مني.
فاستعظمه أحمد وأنكره.
قال: وبه إلى طاووس: أخبرني [ص 22] أربعة من الصحابة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه". فأنكره جدًّا، وكأنه لم يشكّ أن هذين كذب. (يعني على ابن عُيينة).
وقال عليّ بن المديني فيهما: "هما كذب، ليسا من حديث ابن عُيينة".