وقال ابن أبي حاتم (?): "نعيم بن حنظلة. ويقال: النعمان بن حنظلة. روى عن عمار بن ياسر.
روى عنه الرُّكين بن الربيع. سمعت أبي يقول ذلك".
وفي "التهذيب" (10/ 463): " ... روى عن عمار بن ياسر حديث: "من كان ذا وجهين". وروى عنه الركين بن الربيع.
قال العجلي: كوفي تابعي ثقة. وقال علي بن المديني في هذا الحديث: إسناده حسن، ولا نحفظه عن عمار عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا من هذا الطريق".
أقول: حديثه عن عمار مرفوعًا: "من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار". أخرجه أبو داود (?).
وفي "الصحيحين" (?) وغيرهما من حديث أبي هريرة: "تجد من شرار الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه".
هذا لفظ البخاري في الأدب (?).
قال الحافظ في "الفتح" (?): "وأخرج أبو داود من حديث عمار بن