وأما قولهم: "كيف قلوبنا يومئذٍ، كاليوم؟ قال: أو خير"، فمحمول على بعض من يكون عند قيام الدجال من المؤمنين، وهم الطائفة المذكورة في حديث: "لا تزال طائفة من أمتي ... " (?).

وأما قوله: "ولعله يدركه بعض من رآني أو سمع كلامي"، فلم أجد له شاهدًا، وقد تشبّث به بعضُ من يزعم حياة الخضر، وحمله آخرون على أن "لعل" من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليست بواجبة، فهو احتمالٌ ذَكَرَه صلى الله عليه وآله وسلم قبل أن يطلعه الله عَزَّ وَجَلَّ (?). والله أعلم.

ووقع في "المستدرك" (3/ 543) من طريق حماد بن سلمة: " ... إنكم ستدركونه أو يدركه بعضُ من رآني وسمع مني" كذا! والله أعلم.

67 - (س) عبد الله بن سفيان الثقفي:

تفرّد عنه يعلي بن عطاء. (م) (?).

قال ابن أبي حاتم (?): "عبد الله بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفي الطائفي. روى عن أبيه سفيان ... صاحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. روى عنه يعلي بن عطاء. سمعت أبي يقول ذلك".

وفي "التهذيب" (5/ 240): "وقال النسائي عبد الله بن سفيان ثقة ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015