هذا، وقد تكلم الطحاوي وغيره في معنى الحديث. وأجود ما رأيته هو ما رواه مجالد عن الشعبي.
فكان لخمس وثلاثين حصر عثمان رضي الله عنه، ولم يقم الدين كما يجب بالاصطلاح على غير قتال، بل كان هلاكٌ ما بالقتل والفرقة والفتنة، فكان سبيلهم في ذلك سبيل الأمم الماضية من الاختلاف ونحوه. ولو اصطلحوا على غير قتال لاستمرَّ حالُهم على الجماعة والألفة واجتماع الكلمة على الكفار وغير ذلك، إلى تمام سبعين سنة، أو إلى تمام مائة وخمس سنين، على اختلاف الروايتين، والله أعلم.
وتلخيص حال البراء:
1 - أنه تابعي، روى عن صحابي.
2 - حديثًا ليس بالمنكر.
3 - وروى عنه تابعي كبير جليل، مجمع على ثقته.
4 - لم يعرف بروايةٍ عن غير ثقة.
* بركان = يأتي في "أبو صالح (مولى عثمان) ".
[*8]- ([س]) بِشْر بن المُحْتفز (?):