في الصحيح في المتابعات.

أقول: قال ابن المديني عن يحيى القطان: "محمد بن عمرو أعلى من سهيل". وقال أيضًا: "محمد بن عمرو أحبُّ إلي من ابن أبي حرملة" (?)، وفضَّلَه ابن معين على سهيل والعلاء ومحمد بن إسحاق (?)، وقد احتجَّ مسلم بهؤلاء كلهم في الصحيح ووافقه البخاري فأخرج لمحمد بن أبي حرملة.

وقضية السُّفرة قد وردت من حديث ابن عمر عند البخاريِّ في صحيحه, ولكنها مختصرةٌ تحتمل بعض التأويل (?).

وجاءت أيضًا من حديث سعيد بن زيد عند الإِمام أحمد وغيره، كما تقدم، وأخرج أبو نعيم في الدلائل من طريق عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة مرفوعًا: "سمعت زيد بن عمرو بن نفيلٍ يعيب أكل ما ذبح لغير الله، فما ذقت شيئًا ذبح على النصب حتى أكرمني الله عزَّ وجلَّ بما أكرمني به من رسالته" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015