مستدرك (?)

- ص 427: هو حديث أبي سعيد الخدري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل عن الجنين يخرج ميتًا، فقال: "إن شئتم، فإن ذكاته ذكاة أمه". ادّعى الجصاص في "أحكام القرآن" (1/ 139) أن هذه الزيادة "يخرج ميتا" يشبه أن تكون زادها الساجي من عنده فإنه غير مأمون. وهذا باطل؛ فإنه قد تابعه في روايتها عن بندار محمَّد بن عبد الله بن ياسين - وهو ثقة - عند الدارقطني (4/ 273).

- ص 526: هذا وهم من الكوثري، أحمد بن القاسم هذا لم يكن قاضيًا، ولم يوصف بأنه حنفي، وإنما المذكور في الحكاية هو أحمد بن محمَّد بن عيسى بن الأزهر البِرتي، القاضي الحنفي (ت 280).

- ص 540: الظاهر أنَّ المرادَ بأبي العباس الجمَّال في رواية أبي الشيخ هو: أحمد بن جعفر بن نصر الرازي. ذكره الذهبي في "تاريخ الإِسلام" في موضعين (7/ 278 و381)، وذكر أنه يروي عن أحمد بن أبي سريج، ونقل عن الخليلي أنه قال عنه: "ثقة". وذكره المزّي في "التهذيب" في الرواة عن ابن أبي سريج. وهو من شيوخ أبي الشيخ، روى عنه في مواضع من "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -".

وقد ظن المعلمي رحمه الله أن أبا العباس الجمال هو أحمد بن محمَّد ابن عبد الله بن مصعب الجمَّال، فهو الذي وصفه أبو الشيخ وأبو نعيم بالعلم ولم يوثّقاه. وهذا الجمَّال، وإن كان أبو الشيخ قد روى عنه في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015