يصير بشيءٍ من ذلك مسلمًا, ولا تلزمه أحكام الإِسلام. وقد وردت في معنى هذا آثارٌ كثيرةٌ، منها قصة أبي طالبٍ (?) ومنها قصَّة ابن صُوريا (?) وغيره من اليهود كانوا يعترفون ولكنهم أبَوْا الدخول في الإِسلام، فلم يَعُدَّ النبي صَلّى الله عليه وآله [13] وسلَّم اعترافَهم إسلامًا, ولا تمسُّكَهم بعده بدينهم ردَّة.

ومنها قصة هرقل (?) والأعشى ميمون (?) وغير ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015