غير ثقة. وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه ... وقال أبو ثور: ما رأيت أكذب من اللؤلؤي. وقيل ليزيد بن هارون: ما تقول في اللؤلؤي؟ قال: أوَ مسلم هو؟ وقال يعلي بن عبيد: اتَّقِ اللؤلؤي. وقال ابن أبي شيبة: كان أبو أسامة يسمِّيه الخبيث. وقال يعقوب بن سفيان والعقيلي والساجي: كذاب ... ".

فأما قضية التقبيل وقَرْص الخدِّ في الصلاة، فقد تقدمت الإشارة إليها في ترجمة الخطيب (?) ثم في ترجمة صالح بن محمَّد (?)، وهي بغاية الثبوت. فهذا هو الذي يصفه الكوثريّ بأنه "مجتهد عظيم القدر ومحدث جليل الشأن ... " استخفافًا بالدين وأهله، وسخريةً من عقول الناس وعقله! (?)

207 - محمَّد بن سعيد البُورَقي:

في "تاريخ بغداد" (13/ 335) من طريقه (?): "حدثنا سليمان بن جابر بن سليمان بن ياسر بن جابر، حدثنا بشر بن يحيى، قال: أخبرنا الفضل بن موسى السِّيناني، عن محمَّد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن في أمتي رجلاً اسمه النعمان، وكنيته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015