محمَّد بن عبد العزيز] (?) البغوي، ودعلج، والآجري، والعقيلي وأضرابهم. وأمرهم يدور بين كذاب، وضعيف، ومتعصب مردود القول، ومغفل، ومجسِّم متعصب، لا يقبل قوله في أهل السنة".

ترى الأستاذ يطعن في بضعة عشر رجلاً شرُّهم خيرٌ من ألف مثل اللؤلؤي! وأنا أسوق أسماءهم ليقابل العاقل تراجمهم في هذا الكتاب وغيره بترجمة اللؤلؤي في "لسان الميزان" وغيره: الحافظ أحمد [بن] (?) علي الأبَّار، إدريس بن عبد الكريم، إسحاق بن إسماعيل، الحافظ الحسن بن علي الحُلْواني، الحافظ دَعْلج بن أحمد السجزي، الحافظ صالح بن محمَّد جَزَرة، عبد الله بن جعفر بن درستويه، الحافظ عبد الله بن سليمان أبو بكر بن أبي داود، الحافظ عبد الله بن محمَّد بن عبد العزيز البغوي، الحافظ عبد المؤمن بن خلف، محمَّد بن أحمد بن رزق، محمَّد بن جعفر الأَدَمي، محمَّد بن سعد العوفي، محمَّد بن العباس الخزّاز، الحافظ محمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، الحافظ محمَّد بن علي بن عثمان الآجُرّي، الحافظ محمَّد بن عمرو العقيلي.

ولم أطلق كلمة "الحافظ" إلا على من أطلقها عليه أهل العلم، لا كالكوثري يطلقها على من دبَّ ودرج من أصحابه!

ولا بأس بأن نناقش الكوثري هنا فأقول: أما أبو عوانة فقد ذكر الأستاذ (ص 17) عبد الله بن محمَّد البلوي، فقال فيه وفي آخر: "كذابان معروفان".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015