أخاصم. فاعبروا جزائر كِتِّيم وانظروا وأرسلوا إلى قيدار وانتبهوا جدًّا (?)، وانظروا هل صار مثل هذا؟ هل بدلَّت أمة آلهة وهي ليست آلهة، أما شعبي فقد بدَّل مجده بما لا ينفع". هكذا في النسخة المطبوعة بنيويورك سنة 1867 م.

وبنو قيدار هم بنو إسماعيل، ومنهم عدنان أبو قريش.

وجاء في "الصحيحين" (?) وغيرهما كـ "المستدرك" (ج 4 ص 605) وغيره، كما ترى تفصيل ذلك في "فتح الباري" (?) باب قصة خزاعة، وفي "الإصابة" (?) ترجمة أكثم بن الجون ما يُعلم منه أن عَمرو بن لُحَيّ أول من بدَّل دين إبراهيم أي - والله أعلم - في مكة ونواحيها. وعمرو هذا من اليمن على الراجح، وليس من ذرية إسماعيل على الراجح، وكان في عصر كنانة.

وفي "صحيح مسلم" (?) وغيره من حديث واثلة بن الأسقع عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم". فهذا يدل أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015