أقول: فإن كان وَهِم في هذا، فهو وهمٌ يسير في جانب ما روى. فالرجل ثقة ربما وَهِم. والسلام.

هذا، وقد توبع إبراهيم على الرواية التي ساقها الخطيب، وذكر الأستاذ نفسه متابعةَ عليِّ ابن المديني له. غاية الأمر أن بين اللَّفظين اختلافًا ما، وجهه أن ابن عيينة قال مرة كما ذكره إبراهيم، ومرة كما ذكره ابن المديني. راجع (ص 4) (?) والله أعلم.

3 - [1/ 87] إبراهيم بن الحجاج.

في "تاريخ بغداد" (13/ 392 [410]). " ... الحسن بن سفيان عن إبراهيم بن الحجاج عن حماد (?) بن زيد ... ".

قال الأستاذ (ص 94): "قدري، ففي قبول قوله في أئمة السنة وقفة".

أقول: في ترجمة إبراهيم بن الحجاج السامي من "تهذيب المزي" (?) أنه يروي عن حماد بن زيد، ويروي عنه الحسن بن سفيان. وكذا في ترجمة إبراهيم بن الحجاج النيلي (?)، وكلاهما موثَّق. ولم أجد نسبة أحدهما إلى القَدَر، وليس كل بصريٍّ قدريًّا، ولا غالبهم قدرية؛ بل غالبهم غير قدرية كما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015