فإن قيل: إن التعليقات الغفل المذكورة ظاهرة الدلالة على أنها للمحقق، لا للمؤلف، ومن ثم لا يضرها عدم وجود الرمز. قلنا: ليس الأمر كذلك، بل قد يشتبه بعضها على القارئ كما سبق، ثم إن التعليقات التي حرص الشيخ على إثبات الرمز في آخرها، كثير منها أشد ظهورًا من تلك الغفل على كونها للمحقق.
وقد بذل الشيخ الألباني رحمه الله جهدَه في تصحيح النص، ومع ذلك لا يستغرب أن تندّ أخطاء من أخطاء الطبع وغيره، وإليكم نماذج منها:
- المجلد الأول ص 38 س 14 "إلى صدقه". الصواب: لي صدقُه. وقد صحح هذا الخطأ في الطبعة الثانية الصادرة من المكتب الإِسلامي.
- ص 64 س 4: "على ابن معين". الصواب: عن ابن معين.
- ص65 س 13: "سئل عن إسحاق". الصواب: سئل عن ابن إسحاق.
- ص 81 س 14: "عاصم وغيره عن قتادة". الصواب: عاصم وغيره عن معاذة.
- ص 110 س 2: "عبد الله أبان الهيتي". الصواب: عبد الله بن أبان الهيتي.
- ص 130 السطر الأخير: "دخل بغداد نخلًا". الصواب: نخَلَ بغداد نخلًا.
- ص 133 السطر الأخير: نقل المؤلف عبارة من "تذكرة الحفاظ"