أكابر العلماء في زمانه. وهو الذي كان بالمدينة، أما المنصور فكان بعد خلافته ببغداد.
وهذا وإن كان أقلّ شناعةً، لكنه باطل أيضًا؛ لأن وفاة الباقر متقدمة. على كل حال، فزيادة خالد في عنقه، ويبقى الكلام في شهادة حماد مع أنه توفي سنة (120). وتمام الكلام في "التنكيل".
* المثال 9. "الطليعة" (ص 35 - 37) (?).
راجع "الطليعة" لتعلم ما استدللتُ به، أما الأستاذ فقال (ص 37): "هل الكوثري في حاجة في إسقاط تلك الرواية, بعد أن نص على أنها رواية الكذَّاب بن الكذّاب محمَّد بن الحسين بن حميد بن الربيع، ومعه محمَّد بن عُبيد الطنافسي الذي يقول فيه أحمد: إنه يخطئ ولا يرجع عن خطئه، كما في رواية ابن أبي حاتم".
[ص 36] أقول: مِن عادة الأستاذ أن لا يكتفي في القدح في الرواية بوجهٍ ولا وجهين، ولا أكثر، بل يذكر من الوجوه ما يمكنه، ولا سيما إذا كان غير واثق بما يورده، ومن طالع "التأنيب" عرف صحة قولي.
فطَعْنه في محمَّد بن الحسين لم يكن ليصدَّه عن تطلُّب وجهٍ آخر أو أكثر، ولو بطريق المغالطة. وقد شرحت ذلك في "الطليعة" (?).
أما محمَّد بن الحسين؛ فترجمته في "التنكيل" (?)، وكلمة "الكذاب بن الكذاب" لم تثبت، ومحمد بن الحسين قد وُثَّق، وتمام الكلام في ترجمته.