غيره ما فيه غضّ من أبي حنيفة؟

* المثال 6. "الطليعة" (ص 30 - 31) (?).

حاصل هذا المثال: أنها جاءت رواية عن "الأبَّار: أخبرنا أحمد بن إبراهيم قال: قيل لشريك .... ".

فذكر الأستاذ أن أحمد بن إبراهيم هو النُّكْري، ولفظه لفظ انقطاع، ولم يدرك شريكًا إلا وهو صبي.

فقلت في "الطليعة" (30 - 31): "أول مذكور ممن يقال له أحمد بن إبراهيم في "تاريخ بغداد"، و"تهذيب التهذيب": أحمد بن إبراهيم بن خالد الموصلي، وذكر الخطيب سماعه من شريك". هذا هو الصواب، ووقع في المطبوع: "وذكر إسماعه من شريك". ونبه الأستاذ على أنه ليس في "تهذيب التهذيب" ذكر سماعه من شريك. وصدق الأستاذ.

قال الأستاذ في "الترحيب" (ص 33): "وجود النكري في سند الخبر أو عدم وجوده لا يقدم ولا يؤخر"!

أقول: المقصود بيان الواقع. وراجع "الطليعة".

وقلت في "الطليعة" - أيضًا -: "وأما قوله: "لفظ انقطاع" فيردُّه أن أحمد بن إبراهيم الموصلي ثقة، وقد ثبت سماعه من شريك، ولم يكن مدلسًا ... ، وسيأتي شرح هذه القاعدة، وبعض دقائقها في القسم الأول من "التنكيل"، إن شاء الله تعالى".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015