وبكر، فوليهم ... " (?).
وقال ابن قتيبة: "زهير بن جناب هو من كلب، جاهلي قديم، ولما قدمت الحبشة تريد هدم الكعبة بعثه ملكهم إلى أرض العراق، ليدعو من هناك إلى طاعته ... " (?).
وقال أبو حاتم السجستاني: "قال الشرقي بن قطامى ... قال: وقال المسيّب بن الرَّفِل الزهيري من ولد زهير بن جناب:
وأبرهةُ الذي كان اصطفانا ... وسوَّسَنا وتاجُ الملك عالي
وقاسَمَ نصفَ إمرته زهيرًا ... ولم يك دونه في الأمر والي
وأمّره على حيَّيْ معدٍّ ... وأمَّره على الحيّ المُعالي
على ابني وائل لهما مهينًا ... يردُّهما على رغم السِّبالِ
بحبسهما بدار الذلّ حتّى ... ألمّا يهلكان من الهزالِ (?)
وفي قصيدة للنَّمِر بن تَولَب:
أتى حصنَه ما أتى تُبّعًا ... وأبرهةَ الملِكَ الأعظما (?)