السؤال الثاني إن لم يكمله فمَنْ أكمله؟

الجواب: قد علم مما مرَّ أنه أكمله كلٌّ من الخويي والقَمولي. فأما الأول فهو شمس الدين قاضي القضاة أحمد بن خليل الخويي توفي سنة 637 هـ. هذا هو الصواب في اسمه ولقبه ونسبته ووفاته، ووقع في عدة كتب تخليط في ذلك. راجع "عيون الأنباء" (2/ 171) و"المرآة" لسبط ابن الجوزي (8/ 730)، و"طبقات ابن السبكي" (5/ 8)، و"السلوك" للمقريزي (1/ 273)، و"تذكرة الحفاظ" للذهبي (4/ 200). و"البداية والنهاية" لابن كثير (13/ 155)، و"الشذرات" (5/ 183). وراجع "شرح القاموس" (خ وي)، و"كشف الظنون" (مفاتيح الغيب)، و"الشذرات" (5/ 423)، و"فهرس الأزهر" (1/ 299)، و"فهرس الخزانة التيمورية" (1/ 235)، و"معجم المطبوعات".

وله ابن اسمه شهاب الدين قاضي القضاة محمَّد بن أحمد بن خليل الخويي، كان محدثًا فاضلاً، توفي سنة 693 هـ. ذُكِرَ في مواضع من "سلوك المقريزي" و"تاريخ ابن الفرات"، وله ترجمة حسنة في "البداية والنهاية" لابن كثير (13/ 337)، و"فوات الوفيات" (2/ 182)، و"الوافي بالوفيات" (2/ 137)، و"الشذرات" (5/ 423) على تخليط في "الشذرات".

ولما كان الغالب أن يُلقب من اسمه محمَّد: شمس الدين، ومن اسمه أحمد: شهاب الدين، اشتبه الأمر على صاحب "كشف الظنون"، فجعل لقب الأب: شهاب الدين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015