يكون معنى الآية: والأرض مع ذلك دحاها (?)، كما قال عزَّ وجلَّ: {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} [القلم: 13] أراد: مع ذلك.

وقال الشاعر (?):

فقلتُ لها فِيئي إليكِ فإنَّني ... حرامٌ وإنَّي بعد ذاك لبيبُ

أراد: مع ذلك".

وتأوَّلها بعضهم بأنَّ (ثم) ليست للترتيب (?).

وهذه الأوجه كلُّها بعيدة. ولا ضرورة إليها بحمد الله.

{وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32)} أي ثبَّتها، فلا ينافي أنه قد سبق إيجادُها. وهذا أولى من إنكار الترتيب، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015