[الأنعام: 148] (?).

وقال تعالى: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ} [الأنبياء: 26].

وفي "صحيح مسلم" وغيره (?) في قصة غزوة ذي قَرَد: أنَّ عبد الرحمن الفزاري أغار على إبل النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأنَّه قتَل بعضَ الفرسان من الصحابة، ثم قتله أبو قتادة. فهذا الرجل كان مشركًا، والغالب أن يكون ولد قبل المبعث ثم قُتل مشركًا.

[ل55/ ب] قال ابن جرير (?): وقد أُنشِد لبعض الجاهلية الجهلاء (?):

ألا ضربت تلك الفتاةُ هجينَها ... ألا قضَب الرحمنُ ربِّي يمينَها

قال: وقال سلامة بن جَندل الطُّهَوي (?):

عجِلتم علينا عجلتَينا عليكم ... وما يشأ الرحمنُ يعقِدْ ويُطلقِ

الثاني: أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يجوز أن يخاطبهم بما لا يعرفون بنحو:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015