المثال السادس: البيت المنسوب إلى لبيد (?):

إلى الحول ثم اسمُ السلامِ عليكما ... ومَن يبكِ حولًا كاملًا فقدِ اعْتَذَرْ

أقول: هذا البيت في قطعة ذكرها صاحب الأغاني (14/ 98) (?) في قصة ذكر فيها أن لبيدًا لما حضره الموت جرى له كيت وكيت، وفيها ذكر قصيدة طويلة. والقطعة التي فيها هذا البيت زعم الراوي أنَّ لبيدًا قالها في تلك الحال. وفي رجال السند من لم أعرفه (?).

والمشهور أنَّ لبيدًا لم يقل شعرًا بعد إسلامه، وقد ذكر صاحب الأغاني ذلك عن أبي عبيدة، إلا أنه استثنى بيتًا واحدًا، وهو:

الحمد لله إذ لم يأتني أجلي ... حتى اكتسيتُ من الإسلام سربالًا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015