خلت البلادُ فسُدتُ غير مسوَّد ... ومن الشقاء تفرُّدي بالسؤددِ (?)

كلا والله ما خلت البلاد ولا تُفُرِّدَ بالسؤدد مع وجود أمير المؤمنين محمد.

وأمَّا اعتذاركم بقولكم: "هذا سبيل العلماء".

فأينَ العلماء منّي ومنك؟!

وفي الحديث: "المتشبع بما لم يُعط كلابسِ ثوبيْ زور" (?). ولكن كما قال الشاعر:

سكتتْ بغابِغَةُ الزما ... ن وأصبح الوطواطُ ناطق

وتبرذَنَتْ عُرْجُ الحميـ ... ـر فقلتُ مِن عَدَمِ السوابقْ

وإنيّ أراك تدَّعي أنك أعلمُ ممن على ظهرها، وإصْرارُك على المناقشة في قصة المدخلي بعد أنْ جَهَد سيدنا الإمامُ أنْ يدخل الحقَّ الواضحَ الذي لم يقل بخلافه أحدٌ في ذهنك، فلم ينفتح غَلَقُه حتى الآن، وتمسَّكْت بظاهر كلام الماوردي كأنك أعلم به من ابن حجر!

ارْجعْ إلينا أيّها الطائر!

ومَالَكَ وللماورديّ؟ وأين أنتَ والنظرُ في كلامه؟ إنَّما نحن وأنت من صغار المقلدين، الواجبُ علينا اتباع كلامِ ابن حجر والرملي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015