في صَدَد توبيخه اليهودَ على عبادة الأصنام: "لذلك أخاصمكم بعد. يقول الربُّ: وبني نبيَّكم أخاصم، فاعبروا جزائر كتيم، وانظروا، وأرسلوا إلى قيدار، وانتبهوا جدًّا، هل صار مثل هذا؟ هل بدَّلت أمَّةٌ آلهةً، وهي ليست آلهةً؟ أمَّا شعبي [يعني: بني إسرائيل] فقد بدَّل مجده بما لا ينفع" (?).
ففي هذا أنَّ "بني قيدار" كانوا في عهد "أرميا" ثابتين على الدِّين الحق.
وقيدار هو: ابنُ إسماعيل عليه السلام، كما في الفقرة (13) من الإصحاح (25) من "سفر التَّكوين" (?).
وفي الفقرة (13 - 17) من الإصحاح (21) من "سفر أشعيا": "وَحْيُّ من بلاد العرب، من الوعر من بلاد العرب ... في مدَّة سنى كسنى الأجير يفنى كلُّ مجدِ قيدار، وبقيَّة عدد قسي بني قيدار تقل" (?). يعني: أنَّه سيغزوهم مَلِك بابل.