والأصل الفطري والقياس المعبر عنه: بأن القبر بيت البِلَى لا يناسبه الإحْكام والزخرفة.

والقياس على السنة المتواترة في تغليظ حُرْمة اتخاذ المساجد عليها.

وإن كان هذا القياس أدون، مع ما في البناء ونحوه من تضييع المال أولاً: بإنفاق ما يستدعيه البناء.

وثانيًا: بتضييع تلك البقعة لاقتضاء البناء بقاءها كذلك ولو بعد البلى.

وملاحظة ما أدى إليه البناء ونحوه من تعظيم القبور.

كلُّ ذلك مما يفيد العلم القطعي بصحة معنى هذه الأحاديث، والله عزَّ وجلَّ أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015