الزيادة على القبر

[ص 100] الزيادة على القبر

(قد مر الكلام عليها في الفصل الأول) (?).

****

الجلوس على القبر

اختلف فيه؛ فقال مالك ومن تبعه: لا بأس به (?).

وتأولوا الأحاديث بأن المراد القعود لقضاء الحاجة، واستدلوا:

أولاً: بأن في بعضها التقييد به، فحُمِلَ عليه الباقي، حملًا للمطلق على المقيد.

وثانيًا: بحديث وضع الجريد على القبر، إذ هو وضع شيءٍ على القبر، فيقاس عليه الجلوس، كما أشار إليه البخاري، ونبهنا عليه في أثر خارجة (?).

وثالثًا: بآثار رويت عن بعض الصحابة، أنهم كانوا يجلسون على القبور، ويقولون: إنما نُهِي عن القعود لقضاء الحاجة.

وقد مرَّ بعض هذه الآثار, في أثر خارجة بن زيد (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015