ومنه ما رُوي عن ابن مسعود: "إن القرآن نزل حيث نزل، فمنه آيٌ قد مضى تأويلهنّ قبل أن ينزل، ومنه آيٌ وقع تأويلهن على عهد النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم، ومنه آيٌ وقع تأويلهن بعد النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم بيسير، ومنه آيٌ يقع تأويلهنّ في آخر الزمان، ومنه آيٌ يقع تأويلهنّ يوم القيامة، ما ذكر في الحساب والجنة والنار ... " (?) إلخ.
ومنه ما رُوي عن سفيان بن عُيينة قال: السنة تأويل الأمر والنهي (?).
ومن الرابع قوله تعالى - حكاية عن يوسف -: {هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ} [يوسف: 100]. جعل نفس الحقيقة التي هي سجود أبويه وإخوته له هي تأويل رُؤياه.
وإذا تقرّر هذا فلنعرض لفظ التأويل في آية المتشابه على كل واحدٍ من الأربعة المعاني فنقول:
أما المعنى الأول ...