ثم الشيخ محمَّد بن أحمد بن سالم السفَّاريني الحنبلي، المتوفى سنة 1188، له كتاب "الدرر المصنوعات في الأحاديث الموضوعات"، في مجلد ضخم.
ثم القاضي محمَّد بن علي الشوكاني المتوفى سنة 1250، له كتابنا هذا.
ثم العلامة عبد الحي بن عبد الحليم اللكنوي، المتوفى سنة 1304، له "الآثار المرفوعة في الأحاديث الموضوعة".
ولأبي المحاسن محمَّد بن خليل القاوقجي، المتوفى سنة 1305، له كتاب "اللؤلؤ المرصوع، فيما قيل: لا أصل له، أو بأصله موضوع".
ولمحمد البشير ظافر الأزهري، المتوفى سنة 1325 "تحذير المسلمين من الأحاديث الموضوعة على سيد المرسلين".
وثَمّ كتب اشتملت على الموضوع والواهي ونحوه، منها كتاب "التذكرة" للحافظ محمَّد بن طاهر المقدسي، المتوفى سنة 507 وهو مطبوع، وهو من هذا الضرب، كما يدلّ عليه تصفحه، وكما تشعر به مقدمته، وكذلك اسمه في بعض التراجم "التذكرة في غرائب الأحاديث والمنكرة" أو "ومنكراتها"، ولا يعتدّ بتسميته في المطبوع "تذكرة الموضوعات".
ومنها كتاب "المغني عن الحفظ والكتاب، بقولهم: لم يصح شيء في هذا الباب" لعمر بن بدر الموصلي، المتوفى سنة 543، وهو مطبوع، وله أيضًا: "العقيدة الصحيحة في الموضوعات الصريحة" و"معرفة الوقوف على الموقوف" في الموقوفات التي عدت في الموضوعات, باعتبار رَفْع بعضهم لها.