تُنمي يداه وإنما ... ما يُرمَ بالعينين أصمى

****

ألا قاتل الله المروءة إنها ... لأجنى على نفس الطريق من الدهر

إذا طمحت عيناه قالت له اتئد ... فأنت الفتى يخشى القبيح من الذِكر (?)

****

"أسرار البلاغة" (ص 109).

[قال] ابن نُباتة:

قد سَمِعْنا بالعِزِّ من آلِ ساسا ... نَ ويُونانَ في العُصور الخواليِ

والملوكِ الأُلىَ إذا ضاع ذِكْرٌ ... وُجِدُوا في سوائر الأمثالِ

مَكْرُماتٌ إذا البليغُ تعاطَى ... وَصْفَها لم يجدْهُ في الأقوال

وإذا نحن لم نُضِفْه إلى مد ... حِكَ كانت نهايةً في الكمال

إن جمعنَاهُمَا أضرَّ بها الجمـ ... ـعُ وضاعت فيه ضَياعَ المُحال

فهو كالشمس بُعْدُها يملأ البَدْ ... روفي قُرْبها مُحاقُ الهلالِ

[قال الشيخ]: قد كنت قلت في هذا المعنى قبل أن أقف على هذه الأبيات:

إذا عالم منكم دنا بان نقصُه ... كذلك نقص البدر إن قارب الشمسا (?)

****

طور بواسطة نورين ميديا © 2015