أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه". وقد يقال ... ".

[وقال] الشوكاني: "وهذا مسلَّم في التعبُّد بالألفاظ؛ لأن العدول إلى لفظ آخر لا يتحقق معه الامتثال، وأما الزيادة في العدد فالامتثال متحقق ... وكون الزيادة عليه مغيرة له غير معقول.

وقيل: إن نوى عند الانتهاء إليه امتثال الأمر الوارد ثم أتى بالزيادة، فقد حصل الامتثال، وإن زاد بغير نية لم يعدّ ممتثلًا".

[علَّق الشيخ على قوله: "غير معقول" بقوله]: "أقول: بل هو معقول كالزيادة على ركعات الصلاة" (?).

****

[عدم جواز الاقتصار على لفظ الجلالة في الذكر]

الاقتصار على ذكر الجلالة أو كلمة "هو" ليس بذكر؛ أوّلاً: لأنه لم يرد، ومن الحكمة في ذلك - والله أعلم - أنه لا يُفْهِم معنى؛ إذ يحتمل أن يقدَّر التعظيم وأن يقدَّر الكفر - والعياذ بالله - ولا عبرة بالنية هنا؛ لأن مجرد نية الذِّكْر لا يُعدُّ ذكرًا، فلو نوى بقلبه "الله أكبر" مثلًا لم يُعد ذاكرًا، فكذا إذا قال: "الله" ونوى: "أكبر".

ومما يُستدل به هنا أنه لو قال: "زوجتي" ونوى (?) "طالق"، أو "عبدي"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015