قوله: {يَوْمُ التَّغَابُنِ} [9].
كأنّه - والله أعلم - لأنّ القصاص يوم القيامة يكون بالحسنات، فالذي ظَلم في الدنيا درهمًا يؤخذ منه بدله يوم القيامة جانبٌ من حسناته. لو وَجَدَ سبيلًا إلى شرائه لاشتراه بما طلعت عليه الشمس. فأيُّ غبن أعظم من هذا؟ والله أعلم (?).
...
* [قوله تعالى]: {فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا ...} [15].
المَنْكِب: مكان النكوب. وجوانب الأرض كلها مناكب، أي يُنكب إليها، أو ينكب منها. ومَنْكِب الإنسان إمّا مستعار من ذلك؛ شُبّه بموضعٍ عن يمين الطريق أو يسارها، ينكب إليه عنها، أو لأنه ينكب به لشيء عالٍ، كالمقعد (?)، ومضرِب السيف.
ويجوز أن تكون مناكب الأرض مستعارة منه. والله أعلم.