وشلة

قرية بآذربيجان من قرى خوي. بها عين من شرب من مائها يسهل في الحال جميع ما في بطنه، حتى لو تناول شيئاً من الحبوب وشرب من ذلك الماء عليه يخرج في الحال.

والوطة

مدينة بجزيرة ميورقة، كبيرة حصينة طيبة الأرض، رخيصة الأسعار. بها مياه غزيرة وأشجار كثيرة؛ قال العذري: بها أرحية عجيبة وذاك أن المياه إذا قلت لا تدير الرحا، فعمدوا إلى عود غلظ دورته نحو عشرة أشبار، وطوله سبعة أذرع، وشقوه بنصفين ويحفرون وسط الشقين إلا نصف ذراع من آخره، ويضمون أحدهما إلى الآخر، ويفتحون في آخره كوة مقدار حافر حمار ثم ينصبونه على الساقية، ويقومونه على الدولاب، فيخرج الماء من الثقبة التي في العود بالقوة، ويضرب أمشاط الدولاب ويدور الرحا.

وبقرب والوطة فتق كأنه بئر ينزل الناس فيه بالمصابيح إلى أسفله، فيجدون فيه ساقية ماء وبعدها ظلمة تأخذ بالنفس ولا يبقى فيها المصباح، وإذا ألي في تلك الساقية شيء يخرج إلى البحر ويوجد فيه.

ياسي جمن

موضع بين خلاط وارزن الروم. به عين يفور منها الماء فوراناً شديداً، يسمع صوته من بعيد، وإذا دنا منه شيء من الحيوان يموت في الحال، فيرى حولها من الطيور والوحوش الموتى ما شاء الله. وقد وكلوا بها من يمنع الغريب من الدنو منها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015