قلنا لك: يامِيطْرْ (19)، تعطيل الِلّيطرْ (20)، ليس ممّا يُشرِّفُ الطيطرْ (21).

يا عفريت! لا أسألك بالرجل المذّاء، ولا بخالد الحذّاء، ولا بمن جرى مجراهما، واستمسك بعُراهما، ذلك نُسب إلى طبع كان يغلب عليهْ، وهذا إلى رجل كان يجلس إليهْ، ذلك حقّق عدالة الحكمْ، وهذا أدّى أمانة العِلم، ولست منهما ولا كرامَهْ، الخ ...

وهي طويلة فارجعْ اليها إنْ شئتَ في كتاب "بَرْد العزائم في سَرْد العزائم"، أو في كتاب "إتقان النقشة، في علم اليقشَه"، تَجِدها بنصّها الكامل.

حاشية:

قرأتُ في بعض كتب الفنّ أن من شروط هذه العزيمة: أن تُقْرأ في جوف اللّيل، عند ارتخاء عُرَى الذيْلْ، عند اقتران الثريا بسهَيْلْ، فمن الاحتياطْ، أنْ لا تُغفِل هذه الأشراط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015