وَآيَةُ النَّجْوَى لِقَصْدِي مَاهِدَهْ … وَآيَةُ الْكَهْفِ عَلَيْهِ شَاهِدَهْ (49)
الرَّئِيسُ: وَلَمْ نُخَالِفْ- أَبَدًا- طَرِيقَهْ … وَلَمْ ونُنَابِذْ- أَبَدًا- فَرِيقَهْ (50)
فَنَحْنُ بِالْعُضْوِ الْجَدِيدِ أَرْبَعَهْ … وَنَحْنُ فِي الْأَصْوَاتِ خَمْسَةٌ مَعَهْ
أَنَا وَنَحْنُ أَنْتُمَا وَالْغَائِبْ ...
الْجَلَّالِي: ... وَهَذِهِ نِهَايَةُ الرَّغَائِبْ
إِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَزِدْ عُضْوَيْنِ … وَإنْ يَكُونَا فِي الشَّقَا نِضْوَيْنِ
الرَّئِيسُ: إِذَنْ نَصِيرُ سِتَّةً بِصَوْتِي … فَلَا تُضِعْ حَقِّي بِهَذَا الصَّوْتِ
الْجَلَّالِي: لَوْ كَانَ هَذَا الصَّوْتُ صَوْتَ الْمَوْصِلِي … قَدْ زَلْزَلَ الْأَرْضَ بِضَرْبِ زَلْزَلِ (51)
أَوْ أَنَّهُ فِي السَّابِقينَ الْأَوَّلِ … صَوْتُ طُرَيْحٍ فِي الثَّقِيلِ الْأَوَّلِ
أَوْ حَكَمِ الْوَادِي أَوِ ابْنِ عَائِشَهْ … يَلْعَبُ بِالْأَلْبَابِ فَهْيَ طَائِشَهْ
أَوْ أَنَّهُ صَوْتُ الغَرِيضِ يَطْرَحُهْ … عَلَى الْجَوَارِي وَالْعَقِيقُ مَسْرَحُهْ
أَوْ أَنَّ هَذَا الصَّوْتَ قَدْ كَانَ امْتَزَجْ … بِنَبَرَاتِ مَعْبَدٍ حِينَ هَزَجْ
لَمَا صَرَفْتَ فِيهِ كُلَّ الْجَهْدِ … وَلَزَهِدْتَ فِيهِ بَعْضَ الزُّهْدِ
لَكِنَّا صَوْتٌ بِالِاسْتِعَارَهْ … جَاءَتْ بِهِ سَخَافَةُ الْحَضَارَهْ
وَلَفْظًا لَيْسَ يُفِيدُ مَا وُضِعْ … لَهُ وَلَكِنْ قَدْرُنَا بِهِ وُضِعْ
قَدْ تَرْجَمَتْهُ فِئَةُ التَّقْلِيدِ … وَجَهْلُ شَعْبٍ خَامِلٍ بَلِيدِ