حوت دمك الأرض في أنفها … زكيًا كأنك عثمانها

ورقت لآثاره في القميص … كأن قميصك قرآنها

وغير هذا في شعره كثير، وإنها لهنات، نرجو أن تكون في مقابل إحسان شوقي وفي جانب عفو الله هينات.

لغة الشاعر:

والذي لا يشك فيه قارئ شوقي أن لغته متأثرة بالدين إلى أبعد غايات التأثّر، صادقة في شعورها بوحدانية الله وعظمته وكماله، وبالافتقار إليه والخوف منه (1).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015