حوت دمك الأرض في أنفها … زكيًا كأنك عثمانها
ورقت لآثاره في القميص … كأن قميصك قرآنها
وغير هذا في شعره كثير، وإنها لهنات، نرجو أن تكون في مقابل إحسان شوقي وفي جانب عفو الله هينات.
والذي لا يشك فيه قارئ شوقي أن لغته متأثرة بالدين إلى أبعد غايات التأثّر، صادقة في شعورها بوحدانية الله وعظمته وكماله، وبالافتقار إليه والخوف منه (1).