هذا وإذا كان شيء يؤلمنا حقا ويوجب شكوانا لمن يهمهم بقاء هذه المجلة- فهو تأخر نحو شطر المشتركين عن أداء اشتراكهم أكثر من سنة مع علمهم بأن هذه المجلة لا مورد لها إلا منهم فقط، وقد عزمنا على قطعها- مع الأسف- عن جميع المتخلفين إلا المعتذرين.
وإلى هذا فنحن نجدد شكرنا لأولئك الذين وازرونا- ماديا وأدبيا- حتى أمكننا- بإذن الله- البقاء إلى اليوم. وإننا عندما نشعر بثقتنا بالله ثم بهم نجد في أنفسنا القوة التي نندفع بها إلى الأمام في جميع الأعمال. والله المستعان، وعليه التكلان (?).