تكرر الطلب علينا من أصدقائنا
ومريدينا أن ننشر لهم شيئا
عن رحلاتنا الصيفية
فلخصناها فيما يلي:
ــــــــــــــــــــــــــــــ
-1 -
بعد ما انتهينا من دروس السنة الماضية وقبل انعقاد مجلس إدارة جمعية العلماء في شهر ربيع الأول رأينا أن نعقد رحلة من العاصمة الجزائر إلى وهران فما بينهما من البلدان فاخترت للرفقة من أبنائي التلامذة السيد الفضيل آل الشيخ الحسين الورتلاني والسيد محمد آل الصادق الجندلي فأممنا من قسنطينة العاصمة فأقمنا بضعة أيام ثم شرعنا في رحلتنا فأتممناها في نحو عشرين يوما، وحللنا في مليانة ثم خميس مليانة، ثم الأصنام، ثم غيليزان، ثم مستغانم، ثم أرزيو، ثم وهران وكان الحديث في مجالسنا حيثما حللنا يدور على جمعية العلماء ومقاصدها ومنافع الأمة منها والتنويه بفضل الحكومة بالإذن بتأسيسها مع ما يتخلل ذلك من تذكير بالله وتنبيه على مصالح الدنيا والآخرة وتحريض على التآخي والتآزر وحسن الجوار والمعاملة مع جميع الأجناس المتساكنة في هذا الوطن، وكنا نرى في جميع المجالس إقبالاً وقبولاً مما لا شك معه في بقاء الأثر الطيب في القلوب إن شاء الله.
مليانة: ممن عرفنا بها المفتي الشيخ وكال محمد عالم قرأ سنوات بالأزهر وأعجبني منه أنني وجدته يطالع شرح تجريد أحاديث البخاري