ان ابن سعود في وحدة عميقة وإن كان حوله أناس كثيرون لأنه ليس منهم أحد يستطيع أن يستشف ما وراء ابتساماته الساحرة أو ما وراء حركات يديه حين يتحدث في شؤون الدولة أو في مسائل الدين. ولا يدري أحد ماذا سيفعل غدا بل يحيط الظلام والإبهام بنواياه في المستقبل وإن كان يومه وأمسه شفافين لا سر فيهما.
وتلك وحدة العظماء الذين لا يقودهم في سبيلهم غير أذهانهم المتوقدة (?).