اثار ابن باديس (صفحة 1564)

فكتب إليها بهذه الأبيات ليثير غيرتها فيحملها على اللحوق به:

ألا هل أتى الحسناء أن حليلها … بميسان يسقى في زجاج وحنتم (?)

إذا شئت غنتني دهاقين (?) قرية … وصناجة (?) تجذو (?) على كل منسم (?)

فإن كنت ندماني فبالأكبر أسقني … ولا تسقني بالأصغر المُتثلم

لعل أمير المؤمنين يسوءه … تنادمنا في الجوسق (?) المتهدم

فلما بلغ ذلك عمر كتب إليه: بسم الله الرحمن الرّحيم {حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} أما بعد فقد بلغني قولك: لعل أمير المؤمنين البيت, وايم الله لقد ساءني ذلك وقد عزلتك.

فلما قدم على عمر وسأله قال والله ما كان من ذلك شيء، وما كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015