فكتب إليها بهذه الأبيات ليثير غيرتها فيحملها على اللحوق به:
ألا هل أتى الحسناء أن حليلها … بميسان يسقى في زجاج وحنتم (?)
إذا شئت غنتني دهاقين (?) قرية … وصناجة (?) تجذو (?) على كل منسم (?)
فإن كنت ندماني فبالأكبر أسقني … ولا تسقني بالأصغر المُتثلم
لعل أمير المؤمنين يسوءه … تنادمنا في الجوسق (?) المتهدم
فلما بلغ ذلك عمر كتب إليه: بسم الله الرحمن الرّحيم {حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} أما بعد فقد بلغني قولك: لعل أمير المؤمنين البيت, وايم الله لقد ساءني ذلك وقد عزلتك.
فلما قدم على عمر وسأله قال والله ما كان من ذلك شيء، وما كان