هذه المسألة عن رأيهم ويسمحوا لإخوانهم المالكية بالأذان.
أولا- إصلاحا لذات البين بين المسلمين، وهي من الإسلام من أول ما تجب وتتأكد المحافظة عليه والقيام به.
ثانيا- حفظا للوحدة الإسلامية بحفظ القلوب غير متصدعة بداء الفرقة القَتَّال المعدود في الإسلام من أكبر المحرمات المهلكات.
ثالثا- مجاملة لبقية إخهوانهم المالكية بالقطر الذين تربطهم بهم رابطة الدين والوطن والمصلحة.
هذه كلمتنا نقولها بعهد الله لا نقصد بها إلا القيام بواحب الصدع بالحق والدعوة إليه والإصلاح بين المسلمين فإن كانت صوابا فمن الله الكريم الرحيم وإن كانت خطأً فمنا وإلينا وليست بالأولى من خطئنا (?).