فالفضل في منازل الدنيا والآخرة إنما هو بما هو منك، من جسمك وأخلاقك وعلمك وعملك لا بما هو باين عنك ومباين لك من هذا الحطام.
حتى إذا حصلته من حله، وأنفقته في محله، كان لك الفضل العظيم بما كان لك فيه من أعمال.