تهنئة به إلى الأمة الجرائرية الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــ
كنا قبل اليوم نهنيء الأمة الجزائرية بمثل هذا العيد، وليس لها من مظاهر السعادة ما تهنأ به إلا ما نرجوه لها ونأمل.
أما اليوم فإننا نهنئها وهي في طور جديد من أطوار حياتها هو أساس سعادتها، طور سامت به شقيقاتها هنا وهنالك فنهنئها، ومن أبنائها من هو سجين في سبيل العلم والهداية، ومن هو سجين في سبيل السياسة والحقوق المغصوبة.
أمة أخذت تقدم الضحايا في سبيل سعادتها، حقيقة بأن تنال السعادة، وبأن تهنأ بها، فتهانينا إليها بعيدها وسعادتها، وتهانينا- على الخصوص- إلى أولئك الأبطال الأماجد السيد الحاج مصالي ورفاقه والشيخ عمر دردور.
حياهم الله وعجل بسراحهم، وجعل فيهم القدوة الحسنة في الصبر والتضخية.
وتهانينا إلى العالم الإسلامي والمربي الناهض للسعادة والكمال (?).
عبد الحميد بن باديس