لما قلت أننا مع فرنسا قال الشيخ العمودي ما لم تنفرنا هي.
وختم المجلس باعراب الرئيس عن اهتمام اللجنة بمعرفة الحقائق لتتوصل إلى إحقاق الحق وإبطال الباطل، وأن تعمل جهدها لتنال الجزائر رغائبها، فأجبناه بالشكر له ولأعضاء اللجنة كلهم على ما بذلوا من جهد، وأعربنا لهم عما للجزائر فيهم من ثقة وما تعلقه عليهم من أمل. ثم ودعناهم راجين لهم رحلة سعيدة مثمرة يكون لها أثرها المحمود عند الجزائريين.
عبد الحميد بن باريس